ثأر قديم
حين أعلن رئيس الدولة عدم خجله من وجود مهندس أنهى سنوات تعليمه الجامعى وأجبرته سياسات الحكومة على العمل مبيض محارة، صار المثل الشعبى قانونا رسميا، المواطن يساوى قدر ما يملكه من نقود.
ياسر العدل ، واحد مصرى عنده كلام ، وغاوى يعجنه
الدين تسليم بالإيمان، والرأى تسليم بالخصومة، فمن جعل الدين رأيا فقد جعله خصومة، ومن جعل الرأى دينا فقد جعله شريعة.
ابن المقفع
عادتى أن أحتشد للكتابة، ساعات وربما أيام، أجمع الفكرة والأفكار أصوغها مرة ومرات قاصدا أن تضئ الصياغة اللغوية مساحة المعنى الذى أقصده، أجرب أدواتى وأعصر مخى وأفضى بوجدانى كى أكتب تطهيرا لذاتى وتصالحا مع نفسى، هكذا لا أقيم وزنا لرأى قارئ لا يحتشد من أجل القراءة.
ياسر العدل
كل ذلك الخراب فى مصر، لن ينقذنا منه دين مغلق او ديمقراطية مزيفة، فالدين المغلق اغفال عن الحق فى المعرفة الموضوعية، والديمقراطية المزيفة لعبة اقوياء لا يرحمون ضعيفا.
ياسر العدل
إذا استمر الفكر العربى ( المنهج والأدوات ) على منواله الحالي من التخلف، فمن المتوقع عام 2050م (حسب زخم الأحداث وسريان قانون الأعداد الكبيرة ) أن يعود العرب لعالم البدائية، يتحولون إلى كائنات هامشية، لا يشقيهم تصحر العقل، ويعيشون في الكهوف خوفا وهلعا من الحضارة، عندها لا يصبح لعاقل أن يتناول تاريخهم بأكثر من تناوله لسيرة شعوب انقرضت.
No comments:
Post a Comment