Tuesday, June 26, 2007

!! ... رسالة مفتوحة قليلا

السيد وزير التعليم العالى، كل سنة وأنت طيب ، نحن فى مواسم تغيير القيادات الجامعية، وأنا مواطن مصرى قرفان من ضعف تطبيق العدالة فى جامعاتنا، بعض الناس يعرفون أننى أعمل فى حقل التدريس الجامعى، وهذا نصيبى من رزق المواطنة فى بلادنا العزيزة، ما لا يعرفه الكثير أننى أكشف رأسى فجر كل يوم فاتحا يدى على صفحة السماء، أدعو لك بالحكمة واستمطر اللعنات على كثير من قيادات العمل الجامعى ممن يعطيك حقك الدستورى فرصة تعديل سلوكياتهم غير المسئولة.

سيادة الوزير أنا الآن على وشك الانزلاق إلى ساحة مليئة بقضايا سب وقذف وخروج على مقتضيات العمل الوظيفى، لذلك أرجوكم من باب الدفاع عنى وقت الحاجة إزاء ما سيقوم به بعض الموظفين التابعين نظريا لقيادتكم، أن تتأكدوا أنى موظف حكومى غلبان، لا أسعى لتحقيق مصالح شخصية، فقط أنا مجرد فاعل خير مفضوح الاسم والعنوان.

الحكاية أنه فى كلية نظرية بجامعة إقليمية، هكذا بعيدا عن شبهة السب والقذف، دخل امتحانات هذا العام طلاب مصريين وأجانب، بعضهم ارتكب جريمة الغش فى الامتحان وعلى الفور جرى التحقيق مع الغشاشين، لكن عميد الكلية سمح بتطبيق كل القانون على المصريين من أكلة الفول المدمس وأمر بتنفيذ بعض القانون على الأجانب من شاربى البترودولار.

يا سيادة الوزير، أطلب شهادة عدل من سيادتك، ليس فى مقالى هنا إفشاء لأسرار أو رسما لفضائح صحفية، فمجمل هذه الواقعة معروف لدى الكثيرين خارج الجامعة وتفصيلاتها معروفة أكثر لدى الجهات الرقابية، هكذا لا أصبح خارجا على مقتضيات العمل الوظيفى، فقط أنا هنا أتساءل عن قضية رأى عام تمس نزاهة الإدارة وتجور على مصالح العلم والمواطن، ماذا حدث مع الطلاب الغشاشين الأربعة بالدراسات العليا بالكلية إياها، من مصريين وأجانب، الذين ضبطوا فى حالة تلبس بالغش فى امتحانات هذا العام؟ هل تم تطبيق القانون عليهم؟ أم أن القانون تنحى لصالح نظام الخيار والفاقوس؟
يا سيادة الوزير، اسمح لى أختبر معلوماتى عن آليات المراجعة والتقييم وإعادة النظر فى تعيين قيادات جديدة، ودعنى أتساءل فى خبث، من بيده القدرة على محاسبة عميد كلية يرتكب تصرفات غير مسئولة؟

Wednesday, June 20, 2007

!!بعض الحساب.. لا يجمع

عشت كثيرا وجاوزت الستين من عمرى ، فى رحلات داخلية فردت جسدى على معظم أرجاء مصر ، مدنا وقرى وواحات ، وفى رحلات خارجية حطت أقدامى على أراضى دول عديدة ، زرت ستا وعشرين دولة فى أفريقيا واسيا وأوربا وأمريكا الشمالية ، قابلت أناسا ومواقف واتجاهات فكرية حفرت فى ذاكرتى كثيرا من الوقائع الحياتية ، لكننى لم أتوقع بعد كل هذا العمر وطول العشرة أن أجد قيادات عمل مصرية تمارس وجودها الوظيفى بانحطاط أخلاقى شديد ودونية أشد مثلما وجدت عليه حال قيادات وزملاء اعتركت معهم فى الشهور الأخيرة.


هناك أسبابا كثيرة جعلت منى رجلا قرويا مكافحا، نشأت عصاميا رحالا، أعتمد على قدراتى وأهرب من الشللية، لا أخجل من عيوبى، عشت معظم الوقت واثقا فى قدراتى النفسية والعقلية ، ابحث عن الحقائق وأسعى لأن أكون كريم القلب موفور الحكمة ، وأدلى بآرائى قاصدا الوصول إلى العدل والإحسان بين البشر، هكذا وعلى مدى يزيد عن عشر سنوات، كتبت مقالات صحفية انتقد فيها فسادا جامعيا تصنعه قيادات تتغنى بصفات الحمار تسطيحا وأنانية وانتهاز فرص، وفى كل مقال أطالب أصحاب المصالح فى تقدم بلادنا أن يتوقفوا عن التغنى بحب الحمار، وأدعو الجميع لطرد الحمير من سدة الحكم والقيادة، هكذا أصبحت عرضة للقيل والقال والترصد.


أحد القيادات مدير متواضع فكرا وثقافة ، أهاج ضدى لمما كثيرا فى مجالس إدارية وفى تحقيقات وظيفية ، قاصدا النيل من حريتى فى إبداء الرأى وقاصدا ترهيب الآخرين بقدراته ، أنا لا ألومه على فعلة التهييج والتوريط ضدى ، لكننى احتقر أسلوبه وأبصق على أدائه ، فكيف لقائد مدير أن يكون حقير الأسلوب وكاذب الطوية إلى هذه الدرجة؟ ، كيف يقسم فى مجلس أننى سببت أهله وشتمت أمه؟ ، وهذا لم يحدث منى ، كيف يلجأ للتزوير فى تواريخ أوراق شكوى مقدمة ضدى من احدى الزميلات؟ ، كيف يتباطأ فى إعلامى بمواعيد جلسات تحقيق وظيفى معى حتى يصلنى الإعلام بعد مرور الوقت المحدد؟ ، كيف يدس للآخرين وقائع عنى لم يثبت التحقيق وقوعها؟ ، كيف فى كل مرة يفشل في الإيقاع بى يرى أننى سبب انهيار كونه الفاضل ويعلن فى مجالس مختلفة انه سينال منى؟ ، الإجابة لهذه الأسئلة تدور حول محور رئيس ، أن هذا المدير تولى منصبة بالتعيين دون حساب لضعف قدراته أو توقع لدونية تصرفاته.


قائد آخر مدير متواضع فكرا وثقافة ، أحالنى للتحقيق الإدارى قاصدا النيل من حريتى فى إبداء الرأى وقاصدا ترهيب الآخرين بقدراته ، أنا لا ألومه على فعلة التهييج والتوريط ضدى ، لكننى احتقر أسلوبه وأبصق على أدائه ، فكيف لقائد مدير أن يكون ساذج الأداء إلى هذه الدرجة؟ ، كيف يستعين فى إدارته بأفراد غير أكفاء ويسترشد بآرائهم؟ ، كيف يتهمنى على الملأ بتهم غير حقيقية ويجرى التحقيق معى فى تهم أخرى ساذجة ؟ ، كيف يسمح لبعض المنتفعين أن يورطوه ليظهر أمام الناس مجرد قيادة لا تعرف تضاريس بيتها؟ ، كيف يتصور أن انسحابه اللائق من مواجهة رأيى هو تقديم اعتذارى له عما لا يجب الاعتذار عنه؟ ، الإجابة لهذه الأسئلة تدور حول محور رئيس، أن هذا المدير ضعيف الشخصية يسعى لاستغلال منصبة، تولى منصبة بالتعيين دون حساب لضعف قدراته أو توقع لدونية تصرفاته.


أحد الزملاء متواضع فكرا وثقافة، ساعد الآخرين فى سلوكياتهم الدنيئة ضدى، أنا لا ألومه على فعلة المساعدة ضدى، لكننى احتقر أسلوبه وأبصق على أدائه ، كيف يقرأ مقالاتى بطريقة خاطئة الفهم وفاسدة النوايا؟ وكيف يكتب ضدى كتابات عبيطة متدنية فكرا وأسلوبا؟ وكيف لا يحترم مجهوده ويسمح للآخرين أن يوقعوا بأسمائهم على كتاباته؟ الإجابة عندى لهذه الأسئلة، أن هذا الزميل تدرب طوال سنوات أن يكون تابعا عبيطا أهطلا يأخذ إحسانا من الآخرين ، يعطى دروسا خصوصية هناك لبعض الطلاب أو يطبع كتابا هنا لبعض الطلاب دون حساب لضعف قدراته أو توقع لدونية تصرفاته.


زميل أخر متواضع فكرا وثقافة ، ساعد الآخرين قى سلوكياتهم الدنيئة ضدى ، أنا لا ألومه على فعلة المساعدة ضدى ، لكننى احتقر أسلوبه وأبصق على أدائه، كيف يهيج القوم مطالبا بالمقصلة لرقبتى جزاء وفاقا على حريتى؟ كيف يتصور أننى مثله، أتاجر بآرائى ويطلب منى أن أكتب اعتذارا عنها لأكسب مغانم أخرى؟ الإجابة عندى لهذه الأسئلة، أن هذا الزميل تدرب طوال سنوات أن يكون تابعا لئيما، يتاجر مع الجميع بقلب أسود، قاصدا الاستئثار بإحسان الآخرين دون حساب لضعف قدراته أو توقع لدونية تصرفاته.

هكذا أردت هنا أن أضع بعض الحساب البشرى لقيادات كبيرة سببت لى إزعاجا شديدا، لكن بعض الحساب لا يجمع خيرا لأصحابه، فقط حساب المتواضعين فكرا وثقافة يطرح من رصيد أدميتهم ويلقيهم فى كناسة الذاكرة.

Sunday, June 10, 2007

نميمة على قيادات جامعية

الشهرة لا تأتى جزافا، بعض الشطة والمقبلات والاشياء السخيفة والغباء الادارى يمكنها أن تصنع جحيما من شهرة مؤقتة, هذا حدث معى فأصبحت رغما عنى مشهورا بين صغار الموظفين وبعض الزملاء فى مجال عملى بالجامعة، يسألونى عن أشياء ومشاكل كثيرة وكأنى صاحب الحل والعقد فى بلاد المعمورة, كل ما حدث ان تحقيقات ادارية تضمنت ادعاءات خطيرة جرت معى على ناصية أمور تافهة، أمور لا يرتكبها الا ساذج ولا يرفضها الا أحمق ولا يحيلها للتحقيق الا متواطئ.
ذات مرة تصورت أن من تافه حقى أن أجتهد فى إبداء الرأى فيما يدور حولى, وهذا التصور فى دولة كمصر هو تصور ساذج، فكيف يحاول مصرى بسيط, لا يملك عزوة أو جاها، أن يبدى رأيا قبل أن يقدر لرجله قبل الخطو موضعها، هل يدوس على ذيل كلب نائم؟ أم أنه يضرب أنف خنزير جائع؟ ما حدث أننى فعلت الأثنين معا!! فمن يتكلم فى مصر عن الفساد وعدم الكفاءة فى أختيار القيادات، هو بالضرورة داخل حارة سد مليئة بالكلاب المسعورة والخنازير الجائعة, هكذا حولنى تواطؤ الادارة الى التحقيق وأصبحت مشهورا الى حين.

لست وحدى ممن أصابهم جحيم الشهرة، ففى الجامعة أناس جدد يدخلون هذه الأيام عالم الشهرة وتطرح حولهم تساؤلات كثيرة، فالجامعة بصدد تغيير بعض قياداتها الكبيرة، وأصبح منطقيا أن يلوك الموظفون سيرة المرشحين قاصدين معرفة الخلطة السحرية اللازمة لتعيين قيادات جديدة.

هكذا أصبحت مشهورا أصغى لكثير من صغار الموظفين فى مجال عملى، يسألوننى من هم الأولى فى شغل المناصب الجديدة بالجامعة، هل هم السادة الأحرار بكفاءتهم فى منصب بذاته أم هم العبيد الأذلة باشتياقهم لأى منصب.
هنا، بحكم الشهرة المؤقتة وحب النميمة الدائم، أحاول ابداء رأيى لزملائى من صغار الموظفين فى موضوع استخلاف قيادات جديدة فى الجامعة، رأيى لا أتداوله مع زملائى كبار الموظفين فهم يعرفون اللعبة جيدا ويسكتون عن رأيهم رهبا أو طمعا.
أنا أرى أن الرجل كثير العيوب هو صاحب الفرصة الأكبر لشغل منصب كبير, فعيوبة تشد عنقه فى أيدى أسياده فلا يملك الا أن يلهث كالكلب رهقا ان شدوا عليه أو تركوه.

من عيوب المرشح لشغل منصب قيادة جامعية أن تكون شهاداته العلمية مضروبة، مثلا بعضهم اشترى درجة الماجستير وأخرون كتبوا له رسالة الدكتوراه وكذلك أعطوه ابحاث الترقية، ومن العيوب أن يستعين المرشح ببعض المعوقين وسدنة الوصولية من أجل أن يشيعوا بين الأخرين أنه صالح وخبير، ومن العيوب أن يطلب المرشح بعض العمال والعاملات فى الجامعة لخدمته فى شقته الخاصة سواء كانت الخدمة مدفوعة الأجر أم لا, وسواء تحرش بهن أم لا، ومن العيوب أن يتيه المرشح فخرا بشهادات خبرة مشتراه من مصادر غير معروفة ، وتباع عند بير السلم لكل من يدفع، وأن يعلن عن هذه الشهادات فى المجالس والصحف وكأنها شهادات ذات وزن علمى كبير، من العيوب أن يسخر المرشح حيثيات العمل العام لخدمة مصالحة الخاصة حتى ولو تعارضت مع القيم العلمية، من العيوب أن يكون المرشح سكيرا ومغرما بالنساء وكاذبا أيضا، واكثر العيوب تأثيرا أن يكون المرشح غير مثقف وصولى متواضع الفهم يعلن انه واصل لمن يضعه فى المكان الذى يريد وفى الوقت الذى يريد، مثل هذه العيوب أو بعضها لو اجتمعت فى مرشح فانها كفيلة, فى المجتمعات الديمقراطية ذات الشفافية, أن تنفى صاحبها من دائرة المواطن الصالح.

والآن الى زملائى صغار الموظفين، الأستاذ ميم والأخت صاد والأخ عين والأستاذة كاف، من المؤكد أننا لسنا وحدنا نرصد العيوب الأخلاقية والفكرية لبعض المرشحين، هناك جهات رقابية كثيرة تعرف وترصد عيوبا أكثر وأكبر، لكن رأى أجهزة الرقابة شيئ ورأى صاحب قرار التعيين شيئ أخر، ومسئولية الأختيار القيادات تقع على صاحب قرار التعيين.

أحبائى صغار الموظفين فى الجامعة, نحن لا نملك الكثير ليصل رأينا الموضوعى لصاحب القرار, ربما يصيب فى اختياره لمصلحة الجميع، ونحن فى انتظار أن يتخذ القرار الصالح يبقى لدينا سؤال صالح لتشغيل الغيبة والنميمة, هل من مصلحة الحكم أن يستعين بأفراد أهل ثقة معطوبين يسهل التحكم فيهم بعيوبهم، أم أن مصلحة المحكومين أن يستعين الحاكم بأهل كفاءة صالحين يسهل الاستفادة من خبرتهم؟ أحبائى لا تتخابثوا بإدعاء إجابات ساذجة, فالاجابة الموضوعية واضحة تماما، السلطة المصرية بوضعها الحالى فى مأزق ادارى سيئ لذلك فإنها تميل الى اختيار القيادات من بين أهل ثقة معطوبين, ولا عزاء لأهل الغيبة والنميمة.

Monday, June 04, 2007

!!.. شايلينكم لعوزة

يوم الثلاثاء الموافق 29 مايو 2007م نشرت مقالا فى جريدة نهضة مصر اليومية تحت عنوان ( يا دكتور نظيف: نسألكم الرحيلا )، تعرضت فيه لمشكلة البطالة بين الكفاءات الشابة فى بلادنا واتخذت مثالا فى حاله ابنى عمٌار، حاصل على شهادتين من جامعة القاهرة درجة بكالوريوس علوم الحاسب بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف ودرجة الماجستير فى تكنولوجيا المعلومات، ومع ذلك فالمجتمع لا يستفيد من إمكانياته، ولم أذكر فى مقالى ضرورة الحصول على وظيفة لعمُار، وردا على مقالى تكرم مسئول بوزارة التنمية الإدارية واتصل بى قاصدا حلا فرديا لمشكلة ابنى، والحقيقة أن مشكلة عمار ليست مشكله فردية اسعى لحلها عن طريق مقال أو استجداء فضل أحد، ولكنها مشكلة عامه يجب أن تنتبه الدولة إليها، فباختصار شديد المجتمع المصرى دفع ويدفع كثيرا من العرق والدم لتعليم المتفوقين من أمثال عمار، وليس جائزا أن تتوقف الدولة عن رعاية متفوقيها وتدفعهم للسفر شرقا للعمل خدما لدى نظم عربية متخلفة ثقافة وفكرا ودينا، أو أن تدفعهم للسفر غربا ليزداد الغرب ثراء على حساب المزيد من فقرنا، على الدولة المتحضرة أن تخطط للاستفادة من إمكانيات أبنائها.
=====
فيما يلى نص خطاب المدير العام بوزارة التنمية
السيد الدكتور/ ياسر العدل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالإشارة إلى شكواكم بجريدة نهضة مصر ص 9 بتاريخ 29/5/2007 تحت عنوان ( يا دكتور نظيف: نسألكم الرحيلا ) بشان توفير فرصة عمل لنجلكم عمار.
رجاء التفضل بموافاتنا بالسيرة الذاتية الخاصة به وكذا وسيلة اتصال حتى يتسنى لنا اتخاذ اللازم فى هذا الشأن.
العنوان 3 ش صلاح سالم مبنى وزارة الدولة للتنمية الإدارية بجوار الجهاز المركزى للمحاسبات.
شكرا
التوقيع
أ.ص
مدير عام بالوزارة
=====
ورددت عليه بالرسالة التالية:
الأخ الأستاذ / المدير العام بالوزارة
بعد التحية
شكرا على اهتمامكم بما ورد فى مقالنا المنوه أعلاه
أحيطكم علما بأننا ( شايلينكم لعوزة) فالولد عمٌار يعلن عن مطالب كثيرة، شقة وعروسة وعربية وأشياء أخرى لا يستوعبها عقل شيخ مثلى، وحين استعنت أنا بقدرات أم عمٌار للتلصص على طموحاته السرية، وشوشتنى بأن الولد عمٌار يفكر فى رياسة حزب كبير تمهيدا للحصول على رياسة الجمهورية
عزيزى المدير العام، كم هو ابنى عمٌار؟ انه شاب مصرى بسيط يملك كثيرا من الطموحات غير المبررة
أخوكم
د. ياسر العدل
=====
تعليق أخير على المقال والخطابين :
الحلول الفردية للمشاكل الجماعية تفتح أبوابا كثيرة للفساد والرشوة.